المستخلصات


.. المقدمة ..

إن هذا العصر الذي يشهد فيضانا هائلا من الإنتاج الفكري, في كل المجالات وبكافة الأشكال: التقليدية وغير التقليدية,والباحث لفي أشد الحاجة إلى ضبط ببليوجرافي لمصادر المعلومات فيه, وإذا كانت مصادر المعلومات تعتبر كنوز العصر؛ لما تضمه من درر المعلومات, فإن المستخلصات هي مفاتيحها.

وتندرج عملية الاستخلاص ضمن أعمال التحليل الوثائقي وقد برزت على باقي المهام للأهمية البالغة التي تكتسيها . وللتعرف على مفهومها وتحديد معالمها, ينبغي تتبع مختلف التعاريف الواردة في أدبيات الموضوع, والتي نوردها:
- كما جاء في ” قاموس البنهاوي الموسوعي لمصطلحات المكتبات والمعلومات” تعريفها في العبارة ” صياغة عرض موجز ودقيق لوثيقة ما وهي عملية إنتاج منتظم لمستخلصات في مجال موضوعي معين أو في عدة مجالات وكذالك الهيئة التي تنتج المستخلصات وقد تكون مثل هذه الخدمة إما شاملة أو مختارة“.
- ولقد عرفته المواصفة العربية رقم ” بأنه عملية تمثيل مختصر ودقيق لمحتويات وثيقة ما دون إضافة أي تفسير أو نقد وبدون تمييز لكاتب المقال”.
وهو عملية تلخيص علمي, للخصائص والعناصر الجوهرية لموضوع أكبر. مثل المطبوعات والمقالات مصحوبا بوصف ببليوجرافي, يسهل عملية التعرف علـى الوثيقة، أوهي شكل من أشكال الببلوجرافيا. يحتوي في بعض الأحيان على الكتب, لكنه يهتم أساسا بمقـالات الدوريـات التي يتم تلخيصها ويعالجـها وصف ببليوجرافي مناسب, التي ترتب ترتيبا موضوعيا, لتسهيل الوصول.
- وعرفه عبد الحفيظ هلال بأنه: “فن إستقطار أو استخراج أكبر قدر من المعلومات المطلوبة من الوثيقة والتعبير عنه بأقل عدد من الكلمات. ويثمر عن هذه العملية ملخص, مصحوب بوصف ببليوجرافي يسهل الوصول إلى الوثيقة الأصلية, يفيد الباحثين في ملاحقة الإنتاج الفكري المنشور الحديث”.
فالمستخلصات وسيله هامه من وسائل استرجاع المعلومات وقنوات الاتصال بين مصادر المعلومات والمستفيدين . وأيضاً تلعب دوراً مهما في توفير وقت وجهد الباحث في اطلاعه على كل ما هو جديد من مصادر المعلومات فالمستخلص هو أول ما يقرأه المستفيد, و هو الوسيلة الرئيسية التي يقرر من خلالها الباحثين ما إذا كان الرجوع إلى النص الكامل مفيد.فالملخص نسخة مكثفة لنص أطول، أي يتم تسليط الضوء على أهم النقاط التي شملتها الدراسة و بشكل مصغر يصف المحتوى ومجال الدراسة.




* المستخلصات (abstracts) :

لغة :هو الناتج المشتمل على الخصائص, أو المكونات الأساسية لمادة, أو عدة مواد معا.
اصطلاحا : فقد ورد في قاموس البنهاوي الموسوعي لمصطلحات المكتبات, ” بأنه عبارة عن ملخص للوثيقة، وقد يكون المستخلص إما مكانيlocative وإما نقدي، وإما كشفي dicative أو إعلامي، أما المستخلص المكاني فيشمل القليل فقط من المكتبات, فيحدد المكان الذي توجد فيه الوثيقة الأصلية. أما النقدي فيحدد الطبيعة العامة لمضمون الوثيقة. أما المستخلص الكشفي فيشير إلى ما في الوثيقة الأصلية لكنه عادة لا يشمل على المضمون.
وقد عرف المؤتمر الدولي للاستخلاص في العلوم international conference on science abstracting الذي عقد في باريس .”الملخص لأحد المطبوعات أو الوثائق مصحوب بوصف ببليوجرافي يضمن سهولة الوصول إلى الوثيقة الأصلية”.
ويعرف المستخلص حسب المؤتمر الدولي لليونسكو :بأنه ” ملخص للمطبوع أو للمقالة مصحوبا بوصف ببليوجرافي كافي, يمكن للقارئ بواسطته تتبع المطبوعات أو المقالات. وذلك عبر عملية التوثيق من قبل عاملين متخصصين في هذا المجال.
كما عرفه الأخصائيين على أنه “بيان مستقل يحمل معلومات ضرورية لورقة ما أو كتاب يقدم أهدافها و المنهجية و النتائج و الاستنتاجات لمشروع البحث، كما أنه له أسلوب غير تكراري”.
لذلك فان عملية الاستخلاص لغة هو استخراج الخصائص أو المكونات الأساسية لشيء ما والاستخلاص اصطلاحاً هو عملية إنتاج المستخلصات .

_ وثمة خصائص محددة لعملية الاستخلاص ،أهمها :
1ـ وهو فن استخراج اكبر قدر من المعلومات المناسبة من مصدر الأصلية والتعبير عنه بأقل قدر من الكلمات.
2ـ الاستخلاص ليس مجرد تلخيص لمحتويات مصدر المعلومات الأصلي فقط ، وإنما فن يتطلب استثماراً لقدرات كاتب المستخلص ومعارفه ومهاراته من أجل تقديم ناتج أصيل يصلح لتلبية الغرض منه وتقديم ما يلبي احتياجات المستفيد من المعلومات في شكل مركز وواضح.
3ـ يتمثل الهدف الأساسي للاستخلاص في إعفاء المستفيد من مشقة التعامل مع الإنتاج الفكري في صورته الخام ، ذلك أن الإنتاج الفكري يمكن اعتباره مادة أولية خام بها من الحشو والتكرار الكثير والمستفيد دائماً لا يكون مستعدا للتعامل مع هذا الحشو أو التكرار.


_ وهناك نقطة الاختلاف الجوهرية بين التكشيف والاستخلاص كما يلي :
ـ التكشيف هو التحليل من أجل إعداد مداخل موضوعية تصف محتوى مصادر المعلومات وتستخدم كمفاتيح لاسترجاعها .
ـ الاستخلاص هو التحليل من أجل تقديم ما تشتمل عليه مصادر المعلومات من معلومات مناسبة ، زعليه فإنه يعد في كثير من الأحيان بديلاً عن المصادر الأصلية إلا أن المستخلص لا يكون مساوياً في الحجم لمصدر المعلومات الأصلي.[1]-[2]

* أهمية المستخلصات :
يعتبر تحديد مكان المعلومة و الوصول إليها في الوقت المناسب هو الشغل الشاغل للباحث. لذي فإن لجوءه إلى المستخلصات كأداة بحث ذات فعالية عالية وذات قبول كبير ، أصبح حتمي فأين تكمن أهمية المستخلصات ؟ للتعرف على الإجابة ستكون لنا جولة بين الخدمات التي تقدمها المستخلصات للباحث وغيره والتي تتجلى فيها أهميتها.
1. مساعدة القراء على تقرير ما إذا كان الرجوع إلى النص الكامل للوثيقة :
مـن خلال الإطلاع على المستخلصـات سيحدد الباحث مدى أهمية موضوع الوثيقة, وعلاقته بموضوع البحث بدلا من البحث وقراءة مئات الوثائق، فالباحث يعتمد على المستخلصات لاتخاذ قرارات سريعة فيما إذا كانت الوثيقة أو المقال، وثيق الصلة بالموضوع .
2. القراءة المبدئية لفهم النصوص :
مثل باقي إستراتجيات القراءة المبدئية فإن قراءة المستخلص قبل قراءة النص الكامل للوثيقة يساعد القرار على توقع ما يمكن أن يحتويه النص في حد ذاته، واستخدام المستخلص للحصول على نظرة شاملة للنص، تجعل قراءته أسهل و أكثر فعالية، و على نفس المستوى من الأهمية فإنها تعطي للباحث خلفية عن أسلوب النص الكامل سواء كان جد تقني أو كان ذو تراكيب بسيطة، إضافة إلى ذلك فهي تساعد على تفادي الوقوع في شرك العناوين المظللة والمبهمة.
3. الإطلاع على العمل التقني للمستخدمين :
يفضل العديد من المسيرين والمشرفين أقل المستخلصات التنفيذية التقنية، أما البعض الآخر فيحتاج معها العمل الكامل للعمل التقني، وعلى أساس بحوث مركز الكتابة لجامعة محافظة كولوادو الأمريكية فإن 15% فقط من المسيرين يقرؤون النص الكامل للتقارير، وأكثرهم بعد ذلك يعتمدون على الملخص التنفيذي أو المستخلص لأخذ نظرة أوضح على عمل المستخدمين.



4. التذكير بنتائج البحوث :
حتى بعد قراءة المقال أو الوثيقة فإن الباحث يحافظ على المستخلص لتذكر أهم نتائج البحث ويسهل الرجوع إليها مقارنة بالرجوع إلى النص الكامل.
5. تسهيل تكشيف المقالات :
حتى قبل أن تجعل الحواسيب عملية التكشيف سهلة، المستخلصات تساعد المكتبيين والباحثين في إيجاد المعلومات بطريقة جد سهلة. ومع الكم الهائل للكشافات الإلكترونية فالمستخلصات بكلماتها المفتاحية تعتبر أكثر أهمية. لأن القراء يستطيعون الإطلاع على مئات المستخلصات بسرعة. لإيجاد أكثرها أهمية وخدمة لموضوع البحث، إضافة إلى ذلك الإستشهادات من خلال المستخلصات يفتح مجالات جديدة للبحث قد لا يكون القارئ على علم بها عند بداية بحثه في الموضوع.
6. التشجيع على الإحاطة الجارية :
تقع على عاتق أي باحث مسؤولية أخلاقية تتمثل في الإطلاع الدائم و المستمر على الإنتاج الفكري في مجال تخصص فإذا كان الباحث لا يستطيع قراءة كل نص الوثيقة التي يعتقد أنه ينبغي قراءتها إذا فينبغي عليه قراءة كلمات أقل. تساعد المستخلصات في تحقيق ذلك بكفاءة.وهناك من الدلائل ما يشير إلى أن المستخلصات الآن تستخدم لأغراض الإحاطة الجارية أقل مما كانت عليه من قبل. و يرجع السبب في ذلك إلى تأخر صدور المستخلصات المنشورة, فضلا عن ضخامة عددها .
7. المستخلصات و الاقتصاد في تكاليف البحث :
الإحاطة الجارية الواعية أهم ضمانات تجنب تكرار البحوث و طالما كانت المستخلصات تخدم أهداف الإحاطة الجارية وتؤدي إلى الاقتصاد في وقت القراءة ، فإنها تؤدي حتماً في اقتصاد من تكاليف البحث.
8. المستخلصات وتخطي الحواجز اللغوية :
سبقت الإشارة إلى مدى التشتت اللغوي للإنتاج الفكري فهناك على سبيل المثال حوالي 70 لغة مستعملة في نشر الإنتاج الفكري في العلوم والتكنولوجيا في الوقت الذي لا يمكن فيه للباحث العلمي استعمال أكثر من لغتين في المتوسط. فمن الممكن التخفيض من حدة هذه المشكلة بتوفير المستخلصات بإحدى اللغات واسعة الانتشار ، أما إذا كان الباحث عن المعلومات محظوظا فإنه يجد المستخلص باللغة التي يجيدها. أما إذا لم يكن كذلك فإنه يمكن أن يصبح بحاجة إلى لغتين اثنين فقط هما لغته الأم واللغة التي تنشر بها المستخلصات. و يحدث في كثير من الأحيان أن تقوم المستخلصات مقام الوثائق الأصلية بلغتها الأجنبية، كما يحدث في أحيان أخرى أن تساعد و بشكل أكثر مدعاة للاطمئنان في اتخاذ القرار الحصول على ترجمة للوثيقة مقارنة مع العناوين و المداخل الكشفية.



9. المستخلصات و إعداد المراجعات العلمية :
تقدم المستخلصات مساعدة خاصة عند إعداد الببليوجرافيات و المراجعات العلميةReviews في التغلب على الصعوبات الناجمة عن ضخامة الإنتاج الفكري المنشور وعدم إمكانية تغطية كل الوثائق . بكل اللغات وفي هذه الحالة تبرز المستخلصات كبديل للوثائق الأصلية ومصدرا للبيانات الببليوجرافية يكون أيسر في استقائها و تجميعها من الرجوع إلى الأصل. ومن جهة أخرى فإن احتواء المستخلص الببليوجرافي يسهل على الباحث عملية الوصف أثناء تحريره للبحث.*[3]

* خصائص المستخلصات :
أولاً : الإيجاز ..
- بمعنى أن يكون المستخلص أقل طولا من الوثيقة الأصلية ؛ فإذا كان المستخلص يساوي في الطول الوثيقة الأم فعندها لا يفي بالهدف المطلوب . يقوم الموظف – المستخلص – بحذف جميع النقاط التي يلاحظ بأن الكاتب أسهب في أضافتها بدون أي جدوى , وكذلك المعلومات التي يلاحظ بأنها لا تخدم المستفيد من الوثيقة أو المقال .
ثانياً : الدقة ..
- ينبغي أن يكون المستخلص دقيقا ووافيا لما تحتويه الوثيقة أو المقال من معلومات . ويجب أن تكون جميع المعلومات الموضوعة في الوثيقة صحيحة ؛ لأن الأخطاء وإن كانت بسيطة قد تؤدي إلى اختلال مضمون الوثيقة . كذلك على القائم بعملية الاستخلاص أن لا يتجاهل أي معلومة في الوثيقة يلاحظ بأنها قد تخدم المستفيد من هذا المستخلص ، وينبغي أن تراعى ألدقه الكاملة في أعداد وكتابة المستخلصات في اتجاهين هما:
1- الدقة في الإشارة الببلوجرافية :
الإشارة والوصف الببلوجرافي المصاحب للمستخلص عمليه ضرورية وأساسيه فالأخطاء البسيطة قد تؤدى إلى عدم الوصول إلى الوثيقة الأصلية فعلى سبيل المثال أذا كتب عدد الدورية خطأ لن يتمكن الباحث من الوصول أو العثور على المقال الأصلي ومن ثم تضيع فائدة المستخلصات . ويمكن تقليل الأخطاء التي يقع فيها المستخلصون عن طريق إحاطتهم علماً أثناء تدريبهم بأنواع الأخطاء التي يمكن حدوثها وبيان مدى خطورتها في عدم الوصول إلى الوثيقة الأصلية ، وعملية المراجعة للمستخلصات المعدة عمليه مهمة تساعد في الإقلال من نسبة الأخطاء إلى أقصى درجة ممكنة .



2- الدقة في جسم المستخلص :
لا يقل تحرى الدقة في كتابة جسم المستخلص أهمية عن تحرى الدقة في تسجيل وكتابة البيانات الببليوجرافية ، وتأخذ عدما لدقة في كتابة جسم المستخلص عدة أشكال أبرزها:ترجمة مصطلح معين خطأ أو حذف معلومات مهمة موجودة في الوثيقة الأصلية ، ويمكن التغلب على تلك النوعية من الأخطاء أو تقليلها بقدر الإمكان عن طريق الممارسة والتدريب المستمر للمستخلصين ،كما ينبغي أن يكون محرري المستخلصات لديهم حاسة سادسة توجههم نحو نقص معلومات مهمة من الأصل .
ثالثاً : الوضوح : إن تحقيق الإيجاز والدقة ليس كافيا في حد ذاته , بل ينبغي أيضا أن تكتب المستخلصات بوضوح , وبأسلوب يسهل على المستفيد الاستفادة منها . ولتحقيق مبدأ الوضوح ينبغي أن تكتب جملا كاملة , مع استخدام كلمات المؤلف ؛ تجنبا لإحداث أي تغيير في المعنى الذي يقصده المؤلف.[4]

* أغراض المستخلصات :
تعد عملية البحث عبر النتاج الفكري المتراكم عمليه مستحيلة دون المستخلصات ومن ثم ظهرت دوريات أو نشرات الاستخلاص كأدوات لتسهيل عمليه البحث هذا أو لا ولكي تحقق مجموعه أخرى من الأغراض والفوائد على النحو التالي :
1.تشجيع الإحاطة الجارية :
تقع على عاتق إي شخص متعلم مسئوليه أخلاقيه تتمثل في الاطلاع الدائم المستمر على النتاج الفكري في مجال تخصصه فإذا كان الباحث يستطيع قراءه كل الكلمات التي يعتقد انه ينبغي قراءتها إذا فينبغي عليه قراءه كلمات اقل وتساعد المستخلصات في تحقيق ذلك بكفاءة حيث أن الإحاطة الجارية تتطلب قراءه البدائل للوثائق الأصلية التي قد تستغرق قراءتها كاملة بجميع اللغات المنشورة وفي جميع الأشكال عده قرون في بعض الأحيان.
2.تسهيل عمليه الاختبار:
تساعد المستخلصات مساعده فعاله في عمليه اختيار الوثائق التي تقرا فهناك بعض العناوين المستخدمة في عناوين المقالات والدراسات تكون غير واضحة أو مضلله ولا تدل على التفاصيل المتخصصة لموضوع المقال أو الدراسة وفي بعض الأحيان تميل العناوين إلى العمومية بسب الحاجة إلى الاختصار فتحمل احتمالات بعيده عما يريد المؤلف أن يقوله بالفعل ولذلك فان الاعتماد على عناوين المقالات فقط في الاختيار يعد أداه رديئة وسيئة لاختيار المواد المرغوب قراءتها ولذا فان المستخلصات المكتوبة بعناية تعد أفضل كثيرا من العناوين كوسيلة لاختيار الوثائق لقراءتها.

3.توفير وقت القراءة :
تستطيع المستخلصات أن توفر تسعه أعشار الوقت المستغرق في قراءه الوثائق الأصلية ومن ثم يستطيع الباحث أن يحقق موازنة بين وقت القراءة المتوفر ومجال القراءة الموسع هذا بالإضافة إلى القدرة على تحسين درجه الاستيعاب فيما يقرا ومن ناحية أخرى فان المستخلصات تقدم تكثيفا وتخليصا للإنتاج العلمي الأولى.
4.المساعدة في التغلب على عاتق اللغة :
هناك أكثر من سبعين لغة تنتشر بها التقارير والدراسات في المجالات العلمية ولكن النسبة المعتادة التي يستطيع أن يقرا بها الباحث هي لغة أو لغتين على الأكثر ولمعالجه مثل هذا الموقف تعطى المستخلصات بواحدة من أكثر اللغات شيوعا وانتشارا وإذا كان الباحث محظوظا أكثر فان المستخلصات سوف تعطى بلغته وإذا كان الأمر يتطلب معرفه لغتين فان المستخلصات يمكن أن تعطى باللغة القومية (الأصلية) للباحث ولغة دوريه الاستخلاص وينبغي هنا الإشارة والتأكيد على أن المستخلصات التي تعطى بلغه يعرفها الباحث قد تغنيه عن الرجوع إلى الوثائق الأصلية المنشورة بلغات قد لا يعرفها.
5.تحسين كفاءة التكشيف :
تتضح أهميه المستخلصات هنا في انه يمكن تكشيف المستخلصات أسرع بكثير من تكشيف الوثائق الأصلية حيث أن المستخلصات تتكون من عدد قليل من الكلمات يمكن قراءتها بسرعة وسهوله أكثر ومن ثم يتم تكشيفها على الفور حيث تكون المستخلصات محمله بعديد من الكلمات المفتاحيه أو الكلمات التي تحمل مضمونا والتي تعد مصدرا قيما بالنسبة للمكشف إذا فالمستخلصات أداه مهمة في تجميع وإعداد الكشافات.
6.تسهيل البحث في أدب الموضوع:
تعد عمليه البحث الشامل في أدب الموضوع ضربا من المستحيل دون المستخلصات و يصبح من المستحيل على إي باحث الخوض في هذا الكم الهائل من النتاج الفكري وعن طريق إتاحة المستخلصات تصبح عمليه البحث أسهل كثيرا.
7.المساعدة في إعداد المراجعات العلمية والببليوجرافيات:
تقدم المستخلصات مساعده خاصة عند إعداد الببلوجرافيات والمراجعات العلمية خاصة مع التزايد الشديد في حجم النتاج الفكري المنشور وعدم إمكانية الحصول على بعض الوثائق وغى هذه الحالة تشكل المستخلصات وحدات يمكن الاعتماد عليها عند إعداد المراجعات العلمية حيث إن الحصول على البيانات من المستخلصات يكون في بعض الأحيان ميسورا عن الحصول على هذه البيانات من الوثائق الأصلية نفسها ومن ناحية أخرى تساعد المستخلصات في أعداد الببلوجرافيات البسيطة أو الببلوجرافيات الشارحة.
8­. المساعدة في تقييم محتويات الوثائق:
تعد المستخلصات أداه مهمة في المساعدة في تقدير أو تقييم محتويات وثيقة ما فالمستخلصات المعدة جيدا تساعد القاري في تحديد المحتوى الأساسي للوثيقة بسرعة وتقدير مدى أو درجه ارتباط الوثيقة بموضوعه ومن ثم يستطيع أن يقرر ما إذا كان يحتاج إلى قراءتها قراءه كاملة أم لا ومن ناحية أخرى يمكن للمستخلصات في بعض الأحيان أن تجنب المستفيد قراءه النص الكامل للوثيقة خاصة في المستخلصات الإعلامية فالمستخلصات بهذا المعنى تعطى فرصه للباحثين لتقييم محتوى الوثيقة كما تعد المستخلصات أيضا ذات أهميه خاصة بالنسبة لبعض الفئات مثل :المؤلفين والمستخلصين والمهنيين والمستخلصين الموضوعيين وأخصائي المعلومات فحينما يكتب مؤلفو الأبحاث والكتب المستخلصات بأنفسهم فان ذلك يتيح لهم فرصه أضافية لتقييم أسلوب ومحتوى كتاباتهم وتحديد وتصحيح الأخطاء أو مواطن الضعف أما المحترفون أو المهنيون الذين يتولون مهمة مراجعه المستخلصات المعدة من جانب المؤلفين لضمان مطابقتها لمعايير الاستخلاص تحقق لهم دخلا أساسيا خاصة أذا كانوا من ذوى الكفاءة والإنتاجية العالية وبالنسبة للمستخلصين الموضوعيين.[5]

* قنوات بث المستخلصات:
يقصد بطرق البث هنا الأشكال التي تقدم بها المستخلصات للمستفيدين. وتتوقف طريقة البث على الهدف من إعداد المستخلصات واحتمالات الإفادة منها، وتتفاوت أهداف إعداد المستخلصات مابين تقديم خدمة الإحاطة الجارية للباحثين أو العاملين في مؤسسة بعينها, وتوثيق الإنتاج الفكري المسجل في نوعيات بعينها من أوعية المعلومات كالأطروحات وتقارير البحوث وبراءات الاختراع, وتوثيق الإنتاج الفكري الوطني في مجال موضوعي بعينه، وتوثيق الإنتاج الفكري العالمي في احد القطاعات الموضوعية بصرف النظر عن شكله أو لغته أو أماكن صدوره.

_ وفيما يلي عرض لأهم سبل نشر المستخلصات:
1. القنوات المحلية :
يقصد بالقنوات المحلية هنا تلك القنوات التي تقتصر الإفادة منا والتعامل معها على مجتمع مؤسسة بعينها،بهدف الإحاطة بالتطورات الجارية في مجالات اهتمام هذه المؤسسة .ونظراً لما ينطوي عليه توفير مثل هذه القنوات المحلية من وقت وجهد وتكلفة فإنه ينبغي مراعاة أقصى درجات الحرص في التخطيط لها .ويتطلب توفير قناة بث المستخلصات محايا مايلي :
أ.رسم السياسة الخاصة بالخدمة والحصول على الوثائق التي يتم استخلاصها.
ب.اختيار الوثائق التي يتم استخلاصها وتوزيعها على من يقومون بإعداد المستخلصات .
ج.اختيار من يقومون بإعداد المستخلصات.
د.إعداد المستخلصات وترتيبها وتكشيفها.
هـ.اختزان المستخلصات وتوفير مقومات بثها.
وتتميز القناة المحلية :
أ.بالانتقائية .
ب.القدرة على تغطية أوعية المعلومات التي قد لا تخطي بالتغطية في القنوات الأخرى .

2. القنوات الوطنية :
تعمل هذه القناة على تغطية الإنتاج الفكري في الحدود الموضوعية والجغرافية التي تخطها لنفسها. كما بينا إن هذه المستخلصات عادة ما تعجز عن تغطية الإنتاج الفكري الذي يصدر في مناطق جغرافية معينة أو بلغات معينة، وقد أشار المؤتمر الدولي للاستخلاص في العلوم الذي عقد بباريس عام 1949م إلى أن اليونسكو تؤيد فكرة تشكيل لجان دائمة للاستخلاص على المستوى الوطني أو الإقليمي حيث تتركز مهام هذه اللجان على دراسة مشكلات الاستخلاص للارتقاء بمستوى الخدمة وان تعمل على استخلاص الوثائق العلمية, التي تنشر في الدول أو الأقاليم المعنية، وذلك على أساس منهجي سليم يكفل التعريف بهذا الإنتاج على المستوى العالمي, وذلك بصرف النظر عن لغات هذا الإنتاج ومجالاته الموضوعية .

3. القنوات العالمية:
تهدف هذه الخدمات إلى تغطية الإنتاج الفكري العالمي بكل أشكاله ولغاته ومنابعه في الحدود الموضوعية التي تضعها كل خدمة لنفسها. وليس من الضروري أن تصدر هذه الخدمات عن منظمات عالمية. حيث أثبتت بعض الهيئات القومية وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا قدرتها على العمل في هذا النطاق. ومن بين هذه الهيئات القومية الوزارات والمصالح الحكومية، والجمعيات العلمية والاتحادات المهنية، والمؤسسات الصناعية والشركات التجارية والمعاهد والجامعات.

4.القنوات النوعية :
وهي القنوات التي تهتم بمستخلصات نوعية بعينها من أوعية المعلومات .ومن أبرز هذه الفئة القناة الخاصة بمستخلصات الأطروحات التي تغطي الأطروحات التي تجيزها الجامعات الأمريكية وبعض الجامعات الأوربية .وهناك بعض القنوات تغطي مستخلصات براءات الاختراع أو تقارير البحوث أو أعمال المؤتمرات .[6]
[1] متاح على http://arablibrarians.wordpress.com
[2] قاسم،حشمت.مدخل لدراسة التكشيف والاستخلاص ، دار غريب للطباعه والنشر، القاهره ، 2000 ، ص 1الى ص 5 ،وأيضاًص206.
[3] قاسم،حشمت.مدخل لدراسة التكشيف والاستخلاص ، دار غريب للطباعه والنشر، القاهرة ،2000 ، ص 245 إلى ص215.
[4] زايد،يسريه.المستخلصات وأساليب الاستخلاص.الاتجاهات الحديثة في المكتبات والمعلومات، الدار المصريه اللبنانية، القاهره ،2000 ، ص138الى ص141.

[5] زايد،يسريه.المستخلصات وأساليب الاستخلاص.الاتجاهات الحديثة في المكتبات والمعلومات، الدار المصريه اللبنانيه، القاهره ، 2000، ص141الى ص144.

[6] قاسم،حشمت.مدخل لدراسة التكشيف والاستخلاص ، دار غريب للطباعه والنشر، القاهره ، 2000، ص252 إلى ص255.

إعداد الطالبات :
أريج محمد العتيبي .
سهام مناور المطيري
منار فهد الحسينان
ميعاد عبيدالله الحربي
نورة مفرح الحربي
إشراف :
د/ مها احمد
1430 هـ

التكشيف الآلي

التكشيف الآلي:
لقد بدأ إستخدام الحاسب الآلي في معالجة نصوص اللغة الطبيعية لأغراض التكشيف الآلي في العقد السابع من القرن العشرين وذلك لأن النظم التقليدية عاجزة عن ملاحقة هذا الطوفان من الإنتاج الفكري الهائل في الحجم والبالغ في التعقيد ولذلك كان لابد من الإستفادة من الإمكانيات الهائلة التي تقدمها الآلة .
وتطورت خلال العقود الأربع الماضية العديد من نظم الإسترجاع المعتمدة على اللغة الطبيعية وأستعمل مصطلح
( التكشيف الآلي ) في الإنتاج الفكري بلا تردد وقد سادت منذ نهاية ستينات وبداية سبعينات القرن العشرين كثير من العوامل المشجعة على التوسع في استخدام الحسب الآلي وبالأخص في عملية التكشيف ومن بين هذه العوامـــــــــل اتساع مدى توافر نصوص الوثائق في شكل قابل للتداول بواسطة الحاسب الآلي سواء كان هذا الإتساع ناتجا عن استخدام الحاسب في تهيئة النصوص للطباعة أو عن استخدامه في النشر الالكتروني ومن بين هذه العوامل أيضا الحرص على الحد من المدى الزمني الفاصل بين صدور الوثائق وصدور أدوات التعريف بها وكذلك ندرة العنصر البشري القادر على ممارسة التكشيف .
كما لابد من التمييز بين الإعتماد على الحاسب الآلي في عملية التكشيف أو الإعتماد على الحاسب كأداة مساعدة للمكشف . وأهم ما يميز التكشيف الآلي هو الإطراد الـتــــام الواضح والتعيين بواسطة الحاسب عندما يرغب قارئ ،أو باحـــــث ما في الاطلاع على معلومات ما تتعلق بموضوع ما،فإن عليه أن يجد مثل هذه المعلومات في وثيقة ما ،لها عنوان محدد،ورقم محدد،وتاريخ نشر محدد .
قبل سنوات كان الباحث عندما يطلب معلومات تتعلق بموضوع بحثه كان عليه أن يستعرض يدوياً محتويات الكثــير من الدوريات المتعلقة بموضوعه ،وحتى غير المتعلقة بموضوعة بغية حصر كل البيانات التي قد يستفيد منها ، وكان هذا هدر للوقت والجهد ، والمال في بعض الأحيان . وللتخفيف من هذا الهدر ظهرت كشافات الدوريات الورقية بعضها خاص بدورية واحدة وبعضها خاص بأكثر من دورية في مجال موضوع واحد أو
كشافات عامة، إلى غير ذلك من أنواع الكشافات. ومع تطوير وسائل التكنولوجيا والاتصالات انتشرت الكشافات المحوسبة التي تتيح البيانات من خلال نظم الخط المباشر , أو عبر الأقراص المدمجة (مليزرة) والتي اصبحت تعرض البيانات على شاشة مرئية استجابة لطلب من مستفيد, ويمكن طبعها كذلك بواسطة طابعة مجاورة إذا أراد.


لغة التكشيف :

وهي المستخدمة لوصف المحتوى الموضوعي والجوانب الأخرى للمواد في الكشاف وهنا يجب الاشارة إلى أن هناك أكثر من لغة تستخدم في عملية التكشيف بشكل عام :
اللغة المقيدة : وهي اللغة التي تتجدد مفرداتها وتحسم مشكلاتها الدلالية وتستمد قواعدها النحوية في أدوات 1-
عمل جاهزة مشتملة على مداخل ينبغي التقيد بها في التعبير عن المحتوى الموضوعي للوثائق وتتمثل هذه اللغة أساسا في خطط التصنيف وقوائم رؤوس الموضوعات..الخ
2- اللغة غير المقيدة ( الحرة ): وهي اللغة الناتجة عن ممارسة المكشفين لعمليات التحليل دون التقيد بلغة محددة سلفاً ،وهذا معناه عدم الارتباط بأي قائمة محددة .
3- اللغة الطبيعية : هي اللغة التي تستخدم الكلمات التي ترد في النص والتي يتم تنفيذها بانتهاج بحث الكلمات المتقارب .
ويمكن القول أن لغة التكشيف المستخدمة هي مزيج من اللغات الثلاث الآنفة الذكر ،حيث أن اختيار الواصفات يرجع لحرية المكشف والمبنية على ممارسته لعملية التحليل ،وسعة اطلاعه .

ويحدد لغة تكشيف المقال أو الدراسة هو حاجة المستفيد لهذا المقال أو الدراسة والتي تحدد عدد الواصفات من وجهة نظرنا .
ذلك ،لأن مفهوم ما يحتويه الاستفسار يعتمد على وجهة النظر التي تعالج بها الموقف وبالتالي فإن: لغة التكشيف يجب أن تقترب من اللغة الطبيعية للمقال أو الدراسة ،والتي هي عادة قريبة من مفهوم ما يحتويه الاستفسار ويجب التأكيد أيضاً على أن عملية التكشيف تتطلب قدرات مختلفة من الشخص أو الأشخاص الذين يقدمون بعملية التكشيف ووضع المواصفات حتى يتم التوصل إلى وصف للمواد المكشفة في شكل مميز ومقبول يسهل استرجاعها .

الفئات المستخدمة للتكشيف الآلي :

الفئات التي تستخدم هذه القاعدة تنحصر في منتسبي الجامعة من طلبة وباحثين ،وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والفنية ،بالإضافة إلى الطلبة والباحثين من الجامعات الأردنية الأخرى التي لها علاقات تعاون مع المكتبة وفق اتفاقيات ،وأبناء المجتمع المحلي .

أنواع المستخدمين : ينحصر مستخدمو القاعدة بالنوعين التاليين :
1-المستخدم المبتدئ: الذي لا يعرف كيف يستخدم القاعدة إلا بمساعدة ..
2-المستخدم الخبير: وهو الذي يستطيع إيجاد بيانات الببليوغرافية للموضوعات المتعلقة به بسهولة ، ودون حاجة إلى إرشاد.


العوامل التي أدت إلى استخدام التكشيف الآلي :

إضافة إلى النقاط التي وردت سابقاً في أهمية التكشيف بصورة عامة ،هناك مجموعة أخرى من الأسباب والدوافع أدت إلى إيجاد هذه القاعدة يمكن إجمالها على النحو التالي :

1- تنامي عدد اشتراكات المكتبة من الدوريات العربية.

2- عدم توفر كشافات شاملة بأي شكل من الأشكال للدوريات العربية.

3- تطوير نوعية الخدمة في المكتبة بهدف مساعدة الباحثين في الوصول إلى محتويات الدوريات العربية التي تشترك بها المكتبة.

4- الشعور بالعجز أمام حاجات المستفيدين المتنامية ، بخاصة أن الكشافات المحوسبة للدوريات الأجنبية تحل مثل هذه المشكلة .

5- المميزات العديدة التي تقدمها الكشافات المحوسبة من حيث المرونة والحداثة والسرعة الفائقة ،تتيح البيانات للطلبات المعقدة من جانب الباحثين الخاصة ببحوث موضوعية مركبة عبر فترات زمنية طويلة .

6- تزايد أعداد الطلبة والباحثين في الجامعة بسبب توسعات الجامعة أكاديمياً على المستوى الأفقي في تخصصات مرحلة البكالوريوس ،وعلى المستوى الرأسي لدرجتي الماجستير والدكتوراه.

7- ضعف الطلبة بشكل عام باللغات الأخرى ،وتحديداً باللغة الإنكليزية ،وهو ما يحتم ضرورة إيجاد كشاف شامل باللغة العربية لما هو موجود بالمكتبة على الأقل .

8- شعور لدى القائمين على الدوريات من أن هذه الدوريات تتضمن دراسات هامة ولكن لا يصل إليها الباحثون بسهولة بسبب عدم توفر كشافات تيسر الوصول إلى هذه الدراسات.

9- تقليل تعرض الدوريات إلى للتلف، فتوفر كشافات تمكن الباحث من استخدام دوريات محددة لا يوفر وقته وجهده فحسب بل يخفف من التقليب اليدوي المتكرر للدوريات والذي أحياناً يكون من غير طائل .


العناصر الببليوغرافية التي يتضمنها التكشيف الآلي:

يقوم التكشيف الآلي بعرض هذه البيانات وهي :اسم المؤلف وعنوان الوثيقة ،ونوع الوثيقة ،واسم المترجم ،وأرقام الصفحات ،ورقم العدد ،ورقم المجلد ،وتاريخ النشر والمراجع ،ولغة الوثيقة ،وموضوع الوثيقة .
- اسم المؤلف : يتم إدخال اسم المؤلف الأول عادة ،ويمكن للقاعدة أن تستوعب اسم المؤلف الثاني والثالث ،لكن لعدم توفر الأعداد الكافية من الموظفين ومن أجل السرعة فإنه يكتفى في غالب الأحيان باسم المؤلف الأول فقط .
- عنوان الدورية : يذكر العنوان كما يظهر في الدورية ،ويمكن اختصاره إذا كان طويلاً بحذف الكلمات الأخيرة منه واستبدالها بنقاط ،ويمكن كتابة العنوان باللغة العربية والإنجليزية ،ويمكن تعريب عنوان المقال باللغة العربية إذا كانت المقالة بلغة غير العربية ،مع الإشارة أنه لا يوجد هناك معيار لكل ذلك ،ولا يوجد أيضاً حقل للعنوان الفرعي ،والعنوان الموازي .
- نوع الوثيقة : يذكر هنا نوع المادة المكتشفة فيما إذا كانت مقالة ، أو اطروحة ماجستير أو دكتوراه أو مؤتمر أو مقابلة .
- عنوان الدورية : يذكر هنا عنوان الدورية كما يظهر على غلافها بالضبط .
- العدد : يذكر رقم عدد الدورية الذي وردت به المادة المكشفة .
- المجلد : يذكر هنا رقم المجلد الذي وردت به المادة المكشفة .
السنة : يذكر هنا تاريخ نشر العدد كما ورد على غلاف الدورية .-
عدد المراجع :يذكر عدد الاستشهادات المرجعية التي ترد عادة في نهاية المادة المكشفة . -
لغة الوثيقة : وهي اللغة المكتوبة بها المادة المكشفة ،وهي هنا محصورة باللغة العربية واللغة الإنجليزية فقط. -
-الموضوع : يذكر الواصفات والمصطلحات التي تصف المحتوى الموضوعي للمادة المكشفة دون أن تتوفر معايير محددة لاختيار ذلك .

ايجابيات التكشيف الآلي :

1- سهولة الاستخدام والتداول إذا ماتعلم مستفيد بعض الأوامر البسيطة.
2- تغطي نسبة جيدة من الموضوعات التي تهم طلبة وباحثي الجامعة.
3- قابلية تسجيل عدد غير محدود من المواد المكشفة.
4- قابلية الامتداد والتوسع حيث يمكن إضافة حقول جديدة.
5- يسمح بجميع الإضافات والحذف والتعديل بشكل يحافظ على بنية متجانسة داخل قواعد البيانات.
6- سهولة استرجاع البيانات بأكثر من طريقة وأكثر من شكل وفق رؤية المستخدم.
7- إمكانية مشاركة أكثر من مستخدم في الوصول إلى البيانات والتعامل معها.
8- السرية والتحكم .
9- أصبح الطلبة أكثر دراية بالمعلومات واستخدام المعلومات المنشورة في الدوريات العربية.
10- تطور مهاراتهم في استخدام الحاسبات الإلكترونية.
11- قللت من وقت جهد الباحثين وكذلك ضجرهم ومللهم.
12- قللت من تعرض الدوريات الورقية للتلف.
13- حسنت من صورة الخدمات المعلوماتية في المكتبة .
14- زادت من أهمية الموظفين العاملين في عملية التكشيف.








سلبيات التكشيف الآلي:

1- لا تكشف الدوريات التي تشترك فيها قبل عام 1996 بسبب عدم توفر عدد كاف من الموظفين لتحقيق ذلك.
2- لا يوجد معايير محددة وسياسة مكتوبة للمواد التي يجب أن تكشف والمواد التي يجب ألا تكشف ،وبالتالي فإن اختيار الدراسات والبحوث والمقالات ..الخ مقصور على ما يظن أن له علاقة بالتخصصات التي تدرس في الجامعة فقط ،وهذا يخضع لخبرة المكشف وسعة اطلاعه.
3- لا يوجد معايير محددة أيضاً لحجم البيانات البليوغرافية التي يجب تسجيلها :عدد المؤلفين أو المترجمين الذين يجب أن يدخلوا إلى القاعدة ،هل يجب إدخالهم جميعاً أو إدخال بعضهم ؟ حجم اختصار العنوان ،هل يترجم العنوان أم لا ..الخ .
4- لا تهتم القاعدة بتوفير مستخلصات للمواد المكشفة ،تكتفي بوضع واصفات فقط.
5- الافتقار إلى قائمة استناد يعتمد عليها المكشف يجعل عملية وضع الواصفات للمواد المكشفة خاضعة لخبرة المكشف وسعة اطلاعه وهو ما يؤدي بالتالي إلى بروز واصفات متعددة لموضوع واحد وبالتالي لا يصل الباحث لكل ما يتعلق ببحثه ويتوفر في قاعدة التكشيف وهو ما يقلل كفاءة استرجاع القاعدة.
6- لا يوجد تحديد لعمق التكشيف أو بمعنى آخر إلى أي مدى يجب تغطية الموضوعات التي تشتمل عليها المادة المكشفة .
7- لا توفر القاعدة إمكانية لدراسة مدى دقة وعمق الواصفات المستخدمة والعلاقات بينها.
8- الافتقار إلى وجود فريق يضع مستخلصات فضلاً عن أن معظم المواد المكشفة لا يتوفر لها مستخلص أصلاً يجعل عمل وضع واصفات للمواد المكشفة عملية صعبة وطويلة وهو ما يؤدي إلى تراكم أعداد كبيرة من الدوريات تنتظر التكشيف وبالتالي حرمان الباحث من هذه الدوريات لحين الانتهاء منها.
9- عدم وجود مستخلص للمواد غير العربية لا يساعد أحياناً على وضع واصفات لهذه المواد ،وبخاصة للمواد المنشورة بلغات غير الإنجليزية .
10- لا يوجد تعريف للقاعدة ،ولا إرشادات لكيفية استخدامها ،والفترة الزمنية التي تغطيها والدوريات والموضوعات التي تهتم بها.
11- تأخر الدوريات عن خدمة المستفيدين بسبب نقص الأطر والأجهزة اللازمة لتسريع عملية التكشيف ،أي أن المستفيد أصبح يعاني من تأخر وصول الدورية من الناشر أصلاً ،ومن تأخر عملية تكشيفها ،ووضعها على الرفوف .
12- لا يوجد هناك عملية مراجعة دورية للمواصفات المدخلة ،وإنما يكتفي بتدقيق المواد المدخلة مرة واحدة فقط ،وتعديل الأخطاء التي تكتشف لاحقاً وعادة بالمصادفة .
13- لا تتحاشى القاعدة التكرار ،فلا يوجد هناك صيغة يكون فيها التكرار مسيطراً عليه ، وبخاصة في حالة إدخال التسيجلة مرة ثانية بالخطأ.
14- عدم وجود قائمة استناد لا يساعد المكشف على تدوين المواصفات حسب درجة أهميتها في وصف موضوع المواد المكشفة ابتداءً بالأهم ثم المهم ،ويمكن هنا الاستعانة بالقاعدة الذهبية التي لا يجوز خرقها كما يقول محمود أتيم .وهي :الموضوع الأساسي - الميدان الرئيسي للدراسة - المواد والخواص-
العمليات والمشكلات والنشاطات- المكان – الزمان .
15- عدم توفر شبكة إحالات لربط مقالات الموضوع الواحد.


[1]


موقع منتديات اليسيرللمكتبات وتقنية المعلومات 7
http://alyaseer.net/vb/showthread.php?p=87543
إعداد/
أمل البيضاني
ساره أل حسين
منى الفهد
تغريد المقبل
هاجر الفضلي

إشراف / مها احمد

المستخلصات

المـــقـــدمـــــــة:
إن هذا العصر الذي يشهد فيضانا هائلا من الإنتاج الفكري, في كل المجالات وبكافة الأشكال: التقليدية وغير التقليدية,والباحث لفي أشد الحاجة إلى ضبط ببليوغرافي لمصادر المعلومات فيه, وإذا كانت مصادر المعلومات تعتبر كنوز العصر؛ لما تضمه من درر المعلومات, فإن المستخلصات هي مفاتيحها .
في ظل التزايد المستمر في الإنتاج الفكري, منذ عصر انفجار المعلومات, واستمرار المشكل حتى بدخولنا عصر الثورة المعلوماتية, يبقى الشغل الشاغل للباحث هو الاطلاع على آخر المنشورات في مجال تخصصه عبر العالم.
تهدف هذه الخدمات ( اتكشيف والاستخلاص) إلى تغطية الإنتاج الفكري العالمي بكل أشكاله ولغاته ومنابعه في الحدود الموضوعية التي تضعها كل خدمة لنفسها ولقد تناولنا في بحثنا هذا الاستخلاص من حيث المكونات وكذالك إعداد المستخلصات حيث العداد يمر بي مراحل منها قراءة الوثيقة و كتابة مسودة المستخلص....
وكذلك تم تناول الاستخلاص الالى من حيث الايجابيات والسلبيات ولماذا تم استخدام لاستخلاص الآلي .

المستخلص الكامل يحتوي على ثلاث أجزاء :
الأول: هو المصادر المرجعية الببليوجرافية للمادة المستخلصة .
الثاني: نص المستخلص.
الثالث: التوقيع سواء بالاسم نفسه أو بالحروف الاستهلالية حيث يدل ذلك على أن القائم بالاستخلاص شخص أخر غير المؤلف أو المؤ لف نفسه.
ومعظم المستخلصات تقع في حوالي 100_250 كلمة وان كانت هناك عوامل أخرى تتحكم في طول المستخلص مثل طول الوثيقة نفسها ودرجة تعقد المحتوي الموضوعي ومدى أهميتها ومكانية الوصول المادى لها (أوراق المؤتمرات أو أعمال مكتوبة بلغات نادرة ....)
وقد أوصي العالمان بوركر وبيرنير أن تحتوي مستخلصات الإنتاج الفكري العلمي مابين واحد على عشره أو واحد على عشرين من طول الوثيقة نفسها الأصلية وقد قام الباحثان بتقديم بعض النصائح عن تتابع المحتوى كما يلي :
يمكن أن يرتب المستخلص بطريقة توفير وقت القاري حيث توضع النتائج في البداية وبالتالي توفر على القاري المضي في القراءة فقد يقوم القاري بتقبل هذه النتائج أو رفضها دون الحاجة إلى التعرف على أدلة هذه النتائج كما أنه لا داعي لوضع عناوين فرعية مثل كلمة نتائج أو إجراءات أو مناهج ذلك لان القارئ سيفهم ذلك دون ذكره كما أنه لا داعي لتقسيم المستخلص إلي فقرات فالمستخلص نفسه قصير ويجب إن يعبر عن التجانس في الفكر أي أن المستخلص يمكن أن يكتب كفقرة واحدة [1]

خطوات أعداد المستخلص
أن ابرز الخطوات التي تمر بها عملية أعداد المستخلص يمكن أدراجها ضمن الخطوات الثلاثة التالية :قراءة الوثيقة 1/الخطوة الأولى في أعداد المستخلص هي قراءة الوثيقة الأصلية كاملة لتكوين صورة واضحة متكاملة عن محتوياتها , ومن الضروري للقائم بالاستخلاص أن يسجل بعض النقاط او الملاحظات أثناء هذه القراءة الأولى للوثيقة. 2/ كتابة مسودة المستخلصيشرع المستخلص بعد الانتهاء من قراءة الوثيقة في أعداد مسودة للمستخلص اعتمادا على ما سجله من ملاحظات أثناء القراءة../ المراجعة والتحرير3 على المستخلص بمجرد الانتهاء من المسودة الأولى مراجعة النص الناتج للتأكد من دقته فيما يتعلق باستعمال علامات الترقيم والنحو والهجاء فضلا عن الاطمئنان إلى تمثيله للوثيقة المستخلصة والتزامه بالقواعد والتعليمات التي ينبغي مراعاتها كافة . وبتحرير هذه المسودة وتدقيقها يتم أعداد النسخة النهائية للمستخلص في صورته الكاملة. 3]

قواعد إعداد المستخلص:
أولا: قواعد متعلقة بالمحتوى : • يجب على المستخلص أن يشير إلى الغرض الكامن وراء إعداد هذه الوثيقة.• يجب أن يعطينا فكرة للمنهج المتبع بالمستخلص هل هو وصفي أم تجريبي أم تأريخي.• يجب على المستخلص أن يشير إلى النتائج التي توصلت إليها الوثيقة هل هي كمية أم نوعية .• يجب أن يشير المستخلص إلى تفسيرات الباحث للنتائج التي توصل إليها.ثانيا: قواعد متعلقة بالأسلوب :* يجب أن يكون الأسلوب المستخدم من النوع البسيط الذي يوصل الفكرة للقارئ بسهولة.* رشاقة الألفاظ وجماليتها غير مطلوبة.* ضرورة الإيجاز .* عند قراءة المستخلص يجب قراءته بصورة نقدية.ثالثا:قواعد عامة :* عند إعداد مستخلص يجب تجنب الحشو والتكرار والتطويل في الأفكار.* تجنب الملاحظات غير ذات الأهمية والتأملات التي يبديها المؤلفون.* تجنب الاستنتاجات التي ليست من صلب مضمون الوثيقة.مراحل إعداد المستخلص
1) الاطلاع على محتوى الوثيقة سواء للمقال أو الكتاب 2) استخراج المفاهيم الأساسية أو الأفكار الرئيسةإعداد مسودة المستخلص من خلال ربط العلاقة بين 3) المفاهيم المستخرجةإعداد النسخة. 4)النهائية للمستخلص وذلك بالتخلص من الأخطاء اللغوية وتفادي التكرار [4]
خطوات إعداد المستخلص
عند إعداد المستخلص تظهر عدة إستراتيجيات, وخيارات أمام المستخلص وخاصة المبتدأ أو غير المختص في عملية الاستخلاص. ومن أشهر وأسهل هذه الاستراتيجيات طريقة القص واللصق وطريقة التلخيص،
فالأولى تعتمد على تحديد الجمل ذات الدلالة الأكثر على موضوع العنوان الفرعي ثم ربطها مع بعضها البعض لتحصيل المستخلص.
أما الثانية فتعتمد على قراءة كل فقرة وتعويضها بالسؤال, “ما عمل هذه الفقرة؟” ثم استخراج العلاقة بين كل ثلاث أو خمس فقرات وبذلك تتحصل على مستخلص يصف الوثيقة. وفي كلتا الحالتين ما علينا سوى تدعيمه ببعض التفاصيل للحصول على مستخلص إعلامي .
وعلى العموم فإن إعداد أي مستخلص لابد أن يمر على الخطوات التالية:
· قراءة النص الكامل
حيث تتم قراءة النص الكامل للوثيقة أو المقال المراد استخلاصه من أوله إلى أخره لتكوين فكرة واضحة ومترابطة عن محتوياته، وقد تساعد الخبرة في تجاوز هذه العملية وتعويضها بقراءة خاطفة لأهم العناصر التي احتوتها الوثيقة مع الاستعانة بالمقدمة والخاتمة وقائمة المحتويات والمقترحات والاستنتاجات والنتائج العامة. هذه العناصر تستعمل كدليل أثناء عملية الاستخلاص, ويجب أن يضع المستخلِص نصب عينيه أثناء القراءة الهدف منها وهو الاستخلاص، كما يجب تجنب بدأ الكتابة أثناء قراءة الوثيقة لأنه يزيد من احتمالات التنافر بين الأفكار. والحصول على مستخلص ضعيف يفتقد على التوازن .كما يجب أخذ الحيطة في الاعتماد على العناصر السابقة الذكر لان إمكانية احتوائها على مبالغات تعبيرية أو عناوين تجارية أكثر منها علمية أي لاتعبر عن المحتوى الفعلي للوثيقة كما يمكن أن تكون النتائج المبينة في البحث عبارة عن آمال كان يصبو إليها الباحث أكثر منها حقائق فعلية كل هذه الملاحظات والاعتبارات يجب أن لايفوتها المستخلص ويحاول تسجيلها كنقاط .ومن خلال هذه العملية يمكن تحديد مدى مصداقية مستخلص المؤلف إن وجد.
· كتابة مسودة المستخلص
بعد الانتهاء من قراءة الوثيقة يشرع المستخلص في كتابة مسودة المستخلص abstract worksheet ، محاولا عدم الرجوع إلى الوثيقة. ومستعينا بما سجله من ملاحظات، كما يجب أثناء الكتابة محاولة الإيجاز لتوفير وقت القارئ, دونما إخلال بالمعنى، ويبقى التقدير لطبيعة المستخلص وهدف المستخلص، كما أن مضمون المستخلص لايخضع لقواعد قاطعة تحدد محتوياته, لكنه يبقى مجال إجهاد. وعلى العموم يجب الالتزام بتضمين المعلومات التي كان القارئ سيحرص على تسجيلها لو انه رجع بنفسه إلى النص الأصلي مباشرة.
ويعتبر العنوان جزء من المستخلص فمن العبث تكرار مصطلحات يظهرها العنوان, إلا للضّرورة أو لإغراض الإيجاز. فلا يستحسن تجزيء المستخلص إلى فقرات مستقلة معنونة. إضافة إلى ذلك فمن الأهمية بمكان التركيز على المصطلحات والكلمات المفتاحية التي يمكن تضمينها في الكشاف.
· . المراجعة والتحرير
وهي الخطوة الأخيرة، ولعلها أهم الخطوات حيث يتم من خلالها تهذيب الأسلوب في اتجاه الإيجاز والوضوح. فضلا على الاطمئنان على تمثيل المستخلص للوثيقة, والتزامه بكامل القواعد والاعتبارات التي ينبغي مراعاتها، وبتحرير هذه المسودة يتم إعداد النسخة النهائية للمستخلص في صورته النهائية.
· ترتيب المستخلصات
بعد الانتهاء من تحضير المستخلصات في صورتها النهائية. يجب ترتيبها ونشرها على إحدى حوامل المعلومات، ويعتبر الترتيب المصنف أنجع الطرق التي تحقق مصلحة القارئ سواء كان ذلك تحت أرقام التصنيف، أو تحت رؤوس موضوعات رئيسية. ثم ترتب المستخلصات داخل كل رأس بالعنوان وهذا الأخير الأسهل بالنسبة للقارئ.
· اعتبارات وقواعد الاستخلاص
ترتبط اعتبارات الاستخلاص بالأسلوب الخاص بالصياغة وخاصة الحرص على تحقيق الإيجاز و الوضوح وهما من أهم السيمات المميزة للمستخلص، أما عن طول المستخلص فمن الصعب وضع مقياس لتحديد طول المستخلص، فمن الممكن لجملة واحدة موجزة أن تكون مستخلصا مناسبا تماما لمقال طويل وهام والعكس صحيح. فطول المستخلص على هذا الأساس يرجع إلى تقديرات المستخلص. وتوجد بعض التقديرات التي تحدد عدد الكلمات في المستخلص، فالمقالات مثلا في حالة الملخص الوصفي يتراوح بين 50 إلى 100 كلمة، وفي حالة مستخلص إعلامي من 100إلى300 كلمة.
بالرجوع إلى مستهل كلامنا فنقول, انه يرجى المستخلِص أن يضع عينة كتابة مستخلص للمستفيد الذي لا يملك الوقت للاطلاع على الوثيقة الأصلية. لذى عليه محاولة:
_ تجنب إعطاء أمثلة، تفاصيل، أرقام، قوائم…الخ، إلا إذا كانت ذات دلالة هامة.
_ ترجمة محتوى الوثيقة بلا نقد ولا تفسير، لان دور المستخلص يبقى حيادي وموضوعي.
_ يفضل دوما بدأ المستخلص بجملة موضوعية قوية تحمل الرسالة الأساسية التي تنطوي عليها الوثيقة الأصلية.
_ يستحسن استخدام المختصرات طالما كانت مألوفة في المجال وموحدة.
_ عدم استخدام الكليشات اللفضية التي لاتضيف جديدا للموضوع.
_ التركيز على أهمية المعلومات وإهمال المؤلف من خلال بناء الأفعال للمجهول. [5]

خطوات إعداد المستخلص أولا : قراءة الوثيقةوذلك من أجل فهم وتحديد مجالها وكذلك تحديد النقاط المهمة التي نحتويها الوثيقة واستبعاد النقاط غير المهمةيمكن للمستخلص أن يقوم بتحديد محتوى الوثيقة من خلال الاطلاع على أهداف الوثيقة والمنهج الذي اتبعه الكاتب والنتائج التي توصل إليهاثانيا: تدوين الملاحظات على المستخلص أن يقوم بتدوين ملاحظات مكتوبة عن أهم النقاط التي تحدث عنها الكاتب في المقال أو الوثيقة ثالثا: كتابة المسودةبعد الانتهاء من تحديد النقاط الأساسية في الوثيقة ، على المستخلص أن يقوم بإعداد مسودة للمستخلص وذلك بالاعتماد على الملاحظات المدونة في الخطوة السابقة ليس من المهم عند إعداد المسودة الالتزام بنقل الكلمات والجمل من الوثيقة الأصلية ولكن يمكن استخدام مصطلحات المؤلف ولكن بأسلوب الكاتب
رابعا: مراجعة المسودة
بعد الانتهاء من كتابة المسودة تتم مراجعة هذه المسودة ويفضل أن يتولى هذه العملية شخص آخر غير المستخلص ويتم مراجعة المسودة من حيثعلامات الترقيمالأخطاء الإملائية والنحويةالأسلوبالدقة في نقل المعلوماتوكل ذلك بهدف إدخال الإضافات والتحسينات الممكنة عليهخامسا: كتابة المستخلص في شكله النهائيبعد الانتهاء من جميع الخطوات السابقة يقوم المستخلص بكتابته في صورته النهائيةوينبغي أن تتوفر البيانات التالية في كل مستخلص البيانات الببليوجرافية الكاملة للكتاب ( عنوان الكتاب/ بيان التأليف – الطبعة – مكان النشر: اسم الناشر ، تاريخ النشر – تعداد الكتاب- الحجم- السلسلة) رأس الموضوعتحديد المشكلة أو موضوع الاستخلاصالطرق والأساليب المتبعة في المعالجة أو حل المشكلةملخص موجز للموضوع أهم نتائج الدراسة التي توصل اليها المؤلفوتشمل البيانات الببليوجرافية لمستخلصات مقالات الدوريات على البيانات التالية( عنوان الدورية- المجلد- العدد- التسمية التاريخية – عنوان المقال- اسم كاتب المقال)[6]


[1] التكشيف والاستخلاص : درسات في التحليل الموضوعي / محمد فتحي عبد الهادي ؛ احمد بدر؛ نريمان متوالي .- القاهرة : دار قباء للطباعة والنشر ، 2001م

[3] مقدمة لعلم المعلومات الفصل الثامن / تأليف محمد جرجس
موقع منتديات اليسيرللمكتبات وتقنية المعلومات 3
http://alyaseer.net/vb/showthread.php?t=2329&highlight=%E3%D3%CA%CE%E1%D5


[5] المستلخصات وأساليب الاستلاخاص والاتجهات الحديثة في المكتبات والمعلومات / زايد يسريه .- 1994 ؛ 88ص
[6] التكشيف والاستخلاص والمفاهيم والاسس والتطبيقات / محمد فتحي عبد الهادي ، يسريه زايد .- القاهرة ك الدار المصرية اللبنانية ؛ 2000م
مدخل لدرسات التكشيف والاستخلاص / حشمت قاسم .- القاهرة : دار غريب

موقع منتديات اليسيرللمكتبات وتقنية المعلومات 7
http://alyaseer.net/vb/showthread.php?p=87543

منتدى د.أحمد فرج للمكتبات وتقنيات المعلومات8
http://ahmadfarag.bbflash.net/montada-f1/topic-t132.ht
إعداد/
أمل البيضاني
ساره أل حسين
منى الفهد
تغريد المقبل
هاجر الفضلي

إشراف / مها احمد

فوائد الكشافات


فوائد الكشافات :
فوائد عملية التكشيف والمتمثلة في:-
1- أنها تقدم كماً هائلاً من المعلومات الجديدة عن عدد كبير من مصادر المعلومات وفي مجالات مختلفة.
2- أنها تعد حلقة اتصال بين الباحث ومصادر المعلومات.
3- أنها تقلل الجهد والزمن المبذول لاسترجاع المعلومات من مصادرها الأصلية.
4- أنها أداة سهلة تجيب عن العديد من أسئلة المستفيدين.
5- أنها تعرٌف الباحث المجالات الموضوعية لتخصصه.
6- أنها تساهم في عملية التقييم وتسهٌل اختيار أوعية المعلومات.([i])
([i] ) متاح على :
http://www.arabcin.net/al_arabia_mag/modules.php?name=News&file=print&sid=19727/3/1430هـ .

إعداد الطالبات :
أسماء عوض الحـربي . خلود عيد النفيعـي .
سهام احمد الـذروي . عائشة علي مباركـي .
مريم حمود المطــيري . وسمية عبدالله الدخيـل .

إشراف :
د/ مها احمد
1430 هـ

وظائف الكشافات

وظائف الكشافات:
يمكن القول ببساطة أن الكشاف بالنسبة للكتب والنصوص ومجموعات الوثائق أو أوعية المعلومات بمثابة المفتاح بالنسبة للصندوق أو المستودع . فالعلاقة بين الكشافات والمواد التي يتم تكشيفها علاقة تكاملية , لا لبس فيها ولا غموض .
وقلما يقف المهتمون بالتكشيف والكشافات طويلا أمام دور الكشاف ووظيفته , لأننا لا يمكن أن نتصور كيف يمكن الإفادة من مصادر المعلومات بكفاءة وفعالية بدون الكشافات .
وقد أشار ماك كولفن mc colvin إلى أهداف الكشافات , كما أضاف هارولد بوركو Harold borko وتشارلز برنييه Charles L, Bernier إلى ما ذهب إليه ماك كولفن . ثم جاءت هانز وليش Hans H, Wellisch لتلخص وظائف الكشاف , استنادا إلى المواصفات القياسية البريطانية والأمريكية والدولية , على النحو التالي :
التحقق من المعلومات التي يمكن أن تكون متصلة بموضوع ما , وتحديد موقعها في الوثيقة أو مجموعة الوثائق التي يتم تكشيفها .
التمييز بين المعلومات المتصلة بموضوع ما ومجرد الذكر العابر للموضوع .
استبعاد الحالات التي يرد فيها ذكر الموضوعات على نحو عابر , والتي لا تقدم شيئا يذكر للمستفيد المحتمل .
تحليل المفاهيم أو الأفكار التي تحظى بالمعالجة في إحدى الوثائق حتى يمكن الخروج بمداخل كشفية ملائمة , اعتمادا على المصطلحات الدالة على هذه المفاهيم والأفكار .
بيان ما بين الموضوعات من علاقات .
تجميع المعلومات المتصلة بموضوع ما , والتي يمكن أن تكون مشتتة نتيجة للطريقة المتبعة في ترتيب عناصر الوثيقة أو مجموعة الوثائق.
تنظيم المداخل والمداخل الفرعية التي يمكن أن تحدد مجالاتها , وذلك في تسجيلات كشفية .
توجيه المستفيدين الذين يلتمسون المعلومات تحت مصطلحات لم يقع عليها الاختيار كمداخل كشفية , إلى المداخل التي وقع عليها الاختيار فعلا , وذلك بواسطة إحالات " أنظر" .
توجيه نظر المستفيدين نحو موضوعات يمكن البحث عنها أيضا , تتصل بالموضوعات التي يهتمون بها , وذلك بواسطة إحالات " انظر أيضا "
ترتيب المداخل والتسجيلات وفقا لنظام نسقي مفيد .
ويرى جون روثمان John Rothman أن الكشاف الجيد لا يؤدي إلى الحد من الجهد المستفيد في البحث عن المعلومات أو الوثائق فحسب , وإنما يضمن أيضا الحصول على أفضل النتائج ؛ فإذا كانت المداخل ملائمة ودقيقة ودالة فعلا وكانت الروابط محكمة , وآلية الضبط , كالإحالات و التبصرات واضحة ومكتملة , فإنه يمكن للبحث في الكشاف أن يسفر عن أكبر عدد من الأوعية ( الحد الأقصى للاستدعاء) المتصلة باستفسار المستفيد ( الحد الأقصى للتحقيق) . وكما هو واضح , فإن روثمان يركز هنا على الكشاف الوراقي , أو الكشاف كما يستخدم في نظم استرجاع الوثائق . وسوف نتعرض لكل من الاستدعاء والتحقيق بشيء من التفصيل في فصل لاحق.
كذلك يرى روثمان أن وظيفة الكشاف تركيبية Synthetic و ربطية أو وصلية Syn-dedtic في الوقت نفسه ؛ ففي اختياره للواصفات أو المصطلحات أو المداخل الكشفية , وربط هذه المصطلحات ببعضها البعض , فإن المكشف ينبغي أن يحرص على تغطية جميع الوثائق التي يمكن للمستفيد أن يرغب في استرجاعها عند إجراء بحث معين , وأن يحرص أيضا على استبعاد تلك الوثائق التي قد يراها المستفيد غير ملائمة أو لا تتصل اتصالا وثيقا بموضوع اهتمامه . وللوفاء بمقتضيات الوظيفة التركيبية الربطية فإنه يتعين على المكشف إصدار أحكامه الخاصة التي يمكن أن تختلف في غالب الأحيان عن تلك الخاصة بالمؤلف . وعلى الكشاف أن يجمع معا المواد المتشابهة , والتي يمكن أن تكون مشتتة في المصدر كما ينبغي أن يعزل المواد المتباينة , والتي يمكن أن تكون متجاورة أو قريبة من بعضها البعض في المصدر .
فالكشاف إذن أداة لا غنى عنها لتيسير الإفادة من أوعية المعلومات , لا بوصفه وسيلة للإرشاد إلى أماكن وجود المعلومات فحسب وإنما كوسيلة لتجميع المتشابه وعزل غير المتشابه . وربما كان في ذلك ما يؤكد الطابع التصنيفي للكشاف ([i]).
حددت وظيفة الكشاف في المعيار فيما يلي:
أ- تحديد وتعريف مكان المعلومة, مع الإشارة إلى المعلومات المهمة ذات الصلة.
ب- معالجة تحليل المفاهيم في الوثيقة لتقديم سلسلة من الرؤوس الموضوعية.
جـ- ملائمة المصطلحات المكشفة لاحتياجات المستفيد؛ بحيث تخدم الأغراض التالية:
1-تكوين فكرة سريعة عن مدى وجود المعلومات التي يحتاجها المستفيد.
2-تقديم معلومات حول مسألة محددة كليا, أو جزئيا.
د- الإشارة إلى العلاقات بين المفاهيم.
هـ - جمع المعلومات المتناثرة في الوثيقة في مكان واحد.
و- تبويب المداخل الرئيسية والفرعية.
ز- توجيه الباحث عن معلومات محددة بواسطة الإحالات (انظر, انظر أيضا).
حـ- ترتيب المداخل في نظام منهجي ومفيد.([ii])
وظائف الكشافات وأهميتها:
1ـ ترشد الباحثين أو المستفيدين إلى مصادر المعلومات التي يحتاجونها أو إحاطته بما نشر أو ينشر في مجال اهتمامه
2ـ تساعد الباحثين أو المستفيدين على الاختيار أو الانتقاء لمصادر المعلومات التي يرغبونا أكثر من غيرها كما ترشده إلى مصادر لم تكن تخطر بباله
3ـ تعين الباحثين أو المستفيدين على التحقق من المعلومات والعمل على استكمالها أو تصحيحها أي التحقق من المعلومات التي يمكن أن تكون متصلة بموضوع معين.
4ـ يمكن أن تقدم معلومات مفيدة عن شخص ما أو موضوع ما ، حيث يمكن معرفة الاهتمامات الموضوعية لشخص من خلال كشاف المؤلفين ، كما يمكن البحث والتطور في أي موضوع بإلقاء نظرة على الكشاف الخاص بهذا الموضوع .
5ـ تحديد موقع المعلومات التي تتضمنها وثيقة أو مصدر معين أو مجموعة من المصادر.
6ـ بيان ما بين الموضوعات من علاقات ( من خلال نظام الإحالات )
7ـ توجيه نظر الباحثين على موضوعات يمكن البحث عنها أيضاً وتتصل بالموضوعات التي يهتمون بها ( من خلال إحالات انظر أيضا)
8ـ معرفة خصائص الإنتاج الفكري في الموضوع ومدى الاهتمامات البحثية ومن ثم نقاط الاهتمام والتركيز في مقابل نقاط التهميش.
9ـ معرفة مدة تطور الاهتمام بموضوع معين من خلال التحليل الزمني للإنتاج الفكري على فترات طويلة .
10ـ تقليل الجهد والوقت المبذولين في البحث عن المعلومات و[iii]استرجاعها.([iv])
([i] ) قاسم , حشمت , ( 2000م ) , مدخل لدراسة التكشيف والاستخلاص , دارغريب للطباعه والنشر والتوزيع , القاهرة .

([ii] ) قشقري , سارة عبدالرحيم ,( 2003م ) , تكشيف كتب التراث العربي الإسلامي المطبوع ,رسالة دكتوراه , جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية , الرياض .

([iv] ) عبدالهادي , محمد فتحي ؛ زايد يسريه عبدالحميد (2000م), التكشيف والاستخلاص: المفاهيم والأسس والتطبيقات , الدار المصرية اللبنانية , القاهرة .

إعداد الطالبات :
أسماء عوض الحـربي . خلود عيد النفيعـي .
سهام احمد الـذروي . عائشة علي مباركـي .
مريم حمود المطــيري . وسمية عبدالله الدخيـل .

إشراف :
د/ مها احمد
1430 هـ

أهمية الكشافات


أهمية الكشافات :
أن مشكلة الضبط الببليوجرافي ليست بالمشكلة الحديثة فحاجة الباحثين إلى الإلمام بجهود من سبقوهم ومن يعاصرونهم في مجالات تخصصهم لا يمكن إنكارها حتى تتاح لهم فرصة الانطلاق من حيث انتهوا ويتجنبون تكرار الجهود إلا أن العنصر الجديد في المشكلة هو زيادة حدتها في الوقت الحاضر واحتمال اشتداد هذه الحدة في المستقبل .. ولهذا كان لابد من التوجه لإعداد الكشافات نطرأ لأهميتها .
وتكمن أهمية الكشافات فيما يلي :
1/ التحليل الموضوعي لأوعية المعلومات كتحليل فصول الكتاب وتحليل مقالات الدوريات .. الخ .
2/ الكشافات أكثر قدرة على تحليل مضمون أوعية المعلومات .
3/ الكشافات أكثر سرعه في توصيل الباحث إلى ما يحتاجه في أقل وقت ممكن وعلى أحسن وجه بحيث يضمن الحصول على جميع المواد التي تتناول موضوع بحثه .
4/ إذا كان مصادر المعلومات بكل أشكالها تعتبر كنوز العصر لما تضمه من درر من معلومات فإن الكشافات تعتبر مفاتيح الوصول إلى مكنون هذه الكنوز ومن هنا تتضح أهمية الكشافات في تيسير سبل الإفادة من المعلومات .
5/ الكشافات وسيلة لغاية وليست غاية في حد ذاتها فهي حلقة الاتصال الضرورية بين مصدر المعلومات وهؤلاء الذين يرغبون في الحصول على المعلومات من الكشافات.
6/ تزداد قيمه الكشافات تبعا ً لزيادة حجمه وتبعاً لاختلاف مصادر المعلومات وتعقدها فالكشافات لا غنى عنها بالنسبة للمجموعات الأكبر أو الأكثر تعقيداً .
7/ الكشافات تعمل على تحقيق أعلى نتائج للبحث بالإضافة إلى تقليل الجهد في البحث .
8/ شمولية الكشافات على كل المواد التي يرغب المستفيد طلبها في بحث معين ويستبعد المواد التي قد يجدها المستفيد غير مناسبة .
9/ الكشافات تجمع المواد التي من أصل واحد والتي يمكن أن توجد مبعثرة في المصدر
10/ تقدم الكشافات إرشاداً أو دليلا للمواد التي قد يرغب المستفيد في استرجاعها أو تلك التي لا يعرف بوجودها ، فالكشاف إذن يستخدم للإجابة على الأسئلة المتعلقة بالاسترجاع أو الاكتشاف .
11/ الكشافات وسيله للوصول إلى المعلومات بمصادرها فإنها يمكن أن تمد بمعلومات نافعة ومفيدة.
12/ الكشافات تساعد المستفيدين في دخول مجالات جديدة .
13/ الكشافات تساعد على الاختيار السريع للمواد المناسبة من وسط الفيض الهائل من الانتاج الفكري الذي ينشر في أي مجال من المجالات .
14 / الكشافات توفر الوقت والجهد والتكاليف للباحث .([i])
أهمية الكشافات بصفة عامة:
* الإحاطة : أي الإلمام بعناصر المحتوى الموضوعي للوعاء .
* الانتقاء أو الترجيح : أي اختيار عناصر المحتوى الموضوعي الجديرة بالتنويه أو الإبراز وذلك في حدود ما تسمح به إمكانيات النظام واضعين في الحسبان الطرفين الأساسيين وهما المؤلف وما يريد بثه ، والمستفيد وما يهمه من عناصر المحتوى .


* الترجمة : عادة ما يكون ناتج الانتقاء أو الترجيح صورة ترتسم في ذهن المفهرس والمصنف والموثق أو اختصاصي المعلومات لعناصر المحتوى الموضوعي الجديرة بالإبراز ولضمان فاعلية النظام فانه لا يمكن لأي من هؤلاء أن يعبر عن هذه الصورة بلغته الخاصة أو بطريقته وإنما يمكن أن تكون هناك لغة موحدة يلتزم بها الجميع تتمثل غي خطة التصنيف أو قائمة رؤوس الموضوعات أو المكنز أو أي شكل من أشكال لغات التكشيف وعلى الرغم من أن ناتج الاستخلاص عادة ما يكون فقرة سردية بسيطة فإن هناك بعض القواعد التي ينبغي الالتزام بها في صياغة هذه الفقرة. ([ii])
تأتي أهمية الكشافات من كونها مفاتيح أو أدوات ببليوجرافية تساهم في الوصول إلى المعلومات و بالتالي استخدامها , كما تأتي أهميتها من كونها :
1- حلقة اتصال بين الباحثين ومصادر المعلومات .
2- وسيلة سهلة و سريعة للوصول إلى المعلومات .
3- تساهم في تقليل الجهد المبذول و الزمن اللازم للبحث عن المعلومات و استرجعها من مصادرها
4- قدرتها على الإجابة على تساؤلات مرجعية كثيرة .
5- تمكن الباحث من التعرف على مجالات موضوعية جديدة , كما تبين العلاقة بين مختلف الموضوعات مما يوسع دائرة معرفته .
6- تساهم في عملية الاختيار السريع للمواد المناسبة من خلال هذا المحيط من المعلومات .([iii])
([i] ) عبدالهادي , محمد فتحي , التكشيف لأغراض استرجاع المعلومات , دار غريب , القاهرة .

([ii] ) قاسم , حشمت , ( 2000م ) , مدخل لدراسة التكشيف والاستخلاص , دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع , القاهرة
([iii] ) العمد , احمد عبدالله , (2000م ) , الببليوجرافيا و التكشيف في المكتبات , المجلس الوطني للثقافة و الفنون و الأدب , الكويت .

إعداد الطالبات :
أسماء عوض الحـربي . خلود عيد النفيعـي .
سهام احمد الـذروي . عائشة علي مباركـي .
مريم حمود المطــيري . وسمية عبدالله الدخيـل .

إشراف :
د/ مها احمد
1430 هـ

التكشيف عـلــم أم فـــن- علاقة التكشيف والاستخلاص بالتصنيف والفهرسة


التكشيف عـلــم أم فـــن :
إن عملية التكشيف هي علم وفن في آن واحد فهو علم لأنه يحتاج إلى ابتكار قواعد نمطية والالتزام بها , كما يتطلب الدقة المتناهية والانضباط في التنظيم ,ويتطلب من المكشف على أن يكون على دراية وافية وحديثة بالتقنيات والمكانز المستخدمة في الموضوع المراد تحليله ولغة الوثيقة , ويظهر قدرة المكشف على فهم احتياجات المستفيدين ولهذا فإنه ليس فناً منفرداً ولا علماً مستقلاً خالصاً ولكنه يجمع بين خصائص كلٍ منهما معاً([i]).
علاقة التكشيف والاستخلاص بالتصنيف والفهرسة :
العلاقة بين التصنيف والفهرسة الموضوعية و التكشيف والاستخلاص وثيقة إلى ابعد حد, فجميع هذه الأساليب بلا استثناء يهتم بالمحتوي الموضوعي لأوعية المعلومات .
وجميع هذه الأساليب مرتبطة بالسعي نحو أعداد ما يسمي ببدائل الوثائق ,سواء في فهارس المكتبات أو في مراصد البيانات الورقية .
وفيما عدا الاستخلاص,الذي يرمي الي تقدم المعلومات التي يمكن إن تغني المستفيد عن الرجوع إلى الوثائق الأصلية أو عدم الرجوع إليها, فان الأساليب الأخرى ترمي إلى توفير المدخل الموضوعية للوصول إلى مجموعات المكتبات من أوعيه المعلومات ,أو استرجاع تسجيلات أوعيه المعلومات من مراصد البيانات الورقية وان اختلفت إشكال هذه المداخل وتفاوتت مستويات تعمقها في التعرف علي عناصر المحتوي الموضوعي لأوعيه المعلومات.
وسواء كان الهدف هو التصنيف أو الفهرسة الموضوعية أو التكشيف أو الاستخلاص, فان المعالجة الموضوعية لاوعيه المعلومات , سواء في إعداد فهارس المكتبات أو في إنشاء مراصد البيانات الورقية تمر بالمداخل الثلاث :
1- الإحاطة :أي الإلمام بعناصر المحتوي الموضوعي للوعاء .
2- الانتقاء أو الترجيح :أي اختيار عناصر المحتوي الموضوعي الجديدة بالتنويه أو الإبراز وذلك في حدود ما تسمح به النظام ,واضعين في الحسبان الطرفين الأساسين وهما المؤلف وما يريد بثه, والمستفيد و ما يهمه من عناصر المحتوي.
3- ترجمه: عاده ناتج الانتقاء أو الترجيح صوره ترسم في ذهن المفهرس أو المصنف أو الموثق أو اختصاصي المعلومات لعناصر المحتوي الموضوعي الجديد بالإبراز.
ولضمان فعالية النظام فانه لا يمكن لأي من هؤلاء إن يعبر عن هذه الصورة بلغة الخاصة أو بطريقته و إنما يمكن إن تكون هناك لغة موحده يلزم بها الجميع, تتمثل في خطه التصنيف أو قائمه رؤوس الموضوعات أو المكانز أو شكل من أشكال لغات التكشيف ,وعلي الرغم من إن ناتج الاستخلاص عادة ما يكون فقرة سردية بسطه فان هناك بعض القواعد التي ينبغي الالتزام بها في صياغة هذه الفقرة.
وعلي الرغم من اتفاق جميع أساليب المعالجة الموضوعية في الجوهرة,فإننا نلاحظ بعض مظاهر الاختلاف في المظاهر , فاللغة المستعملة في الفهرسة الموضوعية تختلف في شكلها عن اللغة المستعملة في التصنيف وان كان من الممكن لكل من المفهرس الموضوعي والمصنف إن يمارسا عملهما في المعالجة الموضوعية في المستوى نفسه للتعمق في التعامل مع عناصر المحتوي الموضوعي لاوعيه المعلومات .

وعادة ما يقوم الشخص نفسه بتصنيف الوعاء وفهرسته موضوعيا.
إما التكشيف فضلا عن اختلافه عن التصنيف و الفهرسة الموضوعية في اللغة فانه يختلف عنهما أيضا في درجة التعمق في التعامل مع عناصر المحتوى الموضوعي لأوعية المعلومات , فعادة ما يكون أكثر منهما تعمقا بحيث يكفل درجه من التحليل لا يتسنى لأي منهما بلوغها ويتساوي كل من التكشيف والاستخلاص في مرحلتي الاحاطه والانتقاء أو الترجيح ويختلفان في مرحلة الترجمة أي في طريقة التعبير عن الناتج .
والاختلاف بين كل من التصنيف و الفهرسة الموضوعية من جهة و التكشيف والاستخلاص من جهة أخرى اختلاف من الدرجة وليس اختلافا في النوع .
ومن الطبيعي إن ينعكس الاختلاف في الدرجة علي طريق التعبير عن الناتج ,وقد ارتبط كل من التكشيف والاستخلاص بالتوثيق ذلك المصطلح الذي استعمل منذ نهاية القرن التاسع و حتى منتصف القرن العشرين لدلاله علي استخدام الأساليب غير التقليدية في معالجة أوعية المعلومات.([ii])

والعلاقة بين التصنيف و التكشيف تتفق في أنها تهدفان إلى وصف المحتوي الموضوعي للوثائق .
ففي التصنيف تكون هناك خطوتان:
1- تحديد مكان الموضوع في تسلسل الأقسام في نظام التصنيف .
2- ترجمة الموضوع إلى الرموز المناسبة المأخوذة من نظام التصنيف المستخدم.
أما في التكشيف فهناك خطوة واحدة هي:
ترجمة المحتوي الموضوعي إلى مصطلحات مأخوذة من قائمه معدة لهذا الغرض سواء كانت قائمه رؤوس موضوعات أو مكانز.
ويتم التوافق بينهما في مرحلة الاسترجاع ,وتتفق العمليتان في أنهما تستخدمان نفس مصادر المعلومات أثنا العمل.
تختلفان من حيث ترجمة التحليل الموضوعي إلى لغة التصنيف أو التكشيف .
الاختلاف بين التصنيف والتكشيف يكمن فيما يلي :
عدم تمكن التصنيف من ترجمة التحليل الموضوعي بدقة في نظام التصنيف ,خاصة عندما يعاني النظام مما يسمي بالتصنيف المتقاطع أو المتداخل أي وجود أكثر من خاصية للتفريع في الوقت الذي لا يستطيع النظام التعبير عن أكثر من خاصية
الدلالة علي المحتوي الموضوعي يتم بواسطة الرموز وهذا ما يحتم علي المستفيد أن يعرف النظام إذا كان يريد استخدامه كأداة من أدوات الاسترجاع .
للتصنيف وظيفة لا تكون للتكشيف وهي استخدام رموز التصنيف في ترتيب الوثائق في المكتبة. ولهذا فانه حلقة الوصل بين القاعدة الببليوجرافية - الكشاف أو الفهرس- والوثيقة ذاتها.
التصنيف – حتى التصنيف التحليلي التركيبي منه – يستدعي بناء رقم التصنيف في مرحلة الإعداد مما يجعل ترتيب عناصره ترتيبا خطيا واحد بتوافق مسبق بين هذه العناصر. ويتفق هذا مع التكشيف إذا كانت رؤوس الموضوعات هي المستخدمة. أما إذا استخدم المكنز فان التوافق بين عناصر الموضوع لا تتم إلا في مرحلة الاسترجاع ([iii]).

([i] ) العناسوه , محمد علي , (2009 م) , التكشيف والاستخلاص والانترنت في المكتبات ومراكز المعلومات, جدارا للكتاب العالمي , عمان .
([ii] ) قاسم , حشمت , ( 2000م ) , مدخل لدراسة التكشيف والاستخلاص , دارغريب للطباعه والنشر والتوزيع , القاهرة .

([iii] ) اتيم , محمود احمد , (1987 م ) , الدليل العلمي للتحليل الموضوعي والتكشيف , الأمانة العامة مركز التوثيق والمعلومات , تونس .

إعداد الطالبات :
أسماء عوض الحـربي . خلود عيد النفيعـي .
سهام احمد الـذروي . عائشة علي مباركـي .
مريم حمود المطــيري . وسمية عبدالله الدخيـل .

إشراف :
د/ مها احمد
1430 هـ